شبكة النساء |
معرفتنا وطرق عملنا مبنية على الاتفاقيات والقرارات المعلنة من منظمات حقوق الانسان وخبرتنا العملية بتقديم المساعدة والدعم.
ترفض شبكة النساء وبشدة كل الحجج الاجتماعية ،الثقافية، الدينية،الاقتصادية والسياسية الهادفة الى تبرير أو أخفاء الظلم والتمييز في المعاملة بحق الاطفال والنساء.
ومع الوقت الأنشطة وبالتالي المنظمة نمت من خلال الحوار غير الرسمي لدعمهن وأصبحت منظمة دائمية تقدم المساعدة للنساء والاطفال الذين يعانون من مختلف أنواع العنف. اليوم نحن نعمل كذلك على تمثيل هولاء الذين ينشدون المساعدة.
نشاطات شبكة النساء تمول في المقام الاول من المنح المقدمة من قبل منظمة الخدمات الاجتماعية لمدينة ستوكهولم،ومقاطعة الهيئة الادارية في ستوكهولم وكذلك دائرة صندوق الأرث السويدي.
نحن نريد تغيير كيف يمكن للعالم اليوم حيث التمييز على أساس الجنس ، الأباحية،الشذوذ غير السوي الأتجار بالنساء،سوء معاملة النساء، العنصرية والاستغلال... أن يكون أساس ضحاياه النساء.
ونحن في عملنا لانركز فقط على جذور المشكلة أوظلم النساء ،بل ونقدم مساعدة كبيرة للنساء والاطفال المضطهدين على سبيل المثال نمثلهم من خلال لقاءات واجتماعات مع السلطات.
في البداية،لم يكن من المتوقع أن تعمل شبكة النساء كمركز خدمة اجتماعية منذ كون هذا مسؤولية المجتمع للقيام بذلك. ففي قانون الخدمة الاجتماعية السويدي الفصل 5 المادة 11 التي تنص (مجلس الرعاية الاجتماعية في كل بلدية من المفترض أن يعمل على تقديم المساعدة والدعم لضحايا الجريمة والمقربين لهم) القانون يشدد بخصوصية على أن مجلس الرعاية الاجتماعية يجب أن يعطي الاهتمام لمساعدة ودعم النساء والاطفال الذين يتعرضون للعنف. ونحن كيفما أتفق لانرى بأن المجتمع يفي بمسؤولياته.
لذلك نحن نلعب دورا كبيرا ومهما وهو أحدى وظائفنا الاكبر أهمية في زيادة وعي ومعرفة المواطنين حول حقوق النساء والاطفال. نجعلهم يسمعون ونجعل مسؤوليات المجتمع مرئية ونعمل كذلك على نشر المعلومات وتقديم المشورة بمساعدة السلطات.
شبكة النساء تعني أن حقوق الأنسان عالمية. التعصب الثقافي حيثما الثقافة أهم من الفرد،أبدا غير مقبول. يجب أن لانقبل بنظام التطور القانوني المتوازي. ثقافة واحدة،دين وقانون واحد. يجب أن لانأخذ الثقافة أوالدين بأعتبارات أكبر من أعتبار الفرد.
حقوق الأنسان يجب أن لاتستند على ثقافة أو دين ، حقوق الأنسان تعني كل فرد يجب أن يكون له نفس الحقوق.
شبكة النساء لاتعترف بالحقوق المشروطة للوالدين في السيطرة على حياة الشباب،أو أجبارهم على أن يعيشوا وفقا لنظم ثقافية أودينية التي هم ذاتهم لايقبلون بها.
شبكة النساء ترى أن هذا المبدأ يخص بالأهمية القضايا المتعلقة بالحرية الجنسية للشابات المهاجرات وحقهم في الاختيار بحرية شريك حياتهم.
شبكة النساء تؤمن بحرية المناقشة والتدفق الحر للمعلومات والبحث الحر المتعلق بالآلية التي تعود الى أضطهاد النساء والشباب بأهمية حاسمة من أجل مكافحة الظلم.
شبكة النساء تعترف وتقر بحرية الدين وحق فرض العرقية والتقاليد الثقافية كجزء من حقوق الأنسان لكنها تؤمن كذلك بأن المعرفة، المعلومات والأستفسارات حول الأضطهاد والأستغلال يجب أن لا تقمع أبدا مع الأشارة الى التسامح ،الأحترام والأكبار الى مختلف مظاهر الثقافات والأديان.
شبكة النساء تدير (ماتيلدا) للبالغين ،(أستقبال لينا) و(سيسترا مي) للشباب بدعم أنشطة وأعلاء أصوات.من خلال هذه الأنشطة نقوم بنشر المعلومات والمعرفة وتقديم المشورة والدعم والتحفيز والنضال من أجل حقوق النساء والأطفال.
غالبية الزوار هم من الشباب والشابات الذين لديهم القوة والشجاعة للمقاومة ، ولهم قوة التماس بنا والحصول على الدعم حينما يريدون تغيير مواقف حياتهم. الناس الذين يتصلون بنا هم ليسوا فقط ضحايا ولكن أفراد أقوياء لديهم القوة والشجاعة على مقاومة المعاملة المهينة ،الأضطهاد والعنف.
لنجرأ على تغيير حياة مدمرة يتطلب على الفرد أو المواطنين الذين لهم تاريخ طويل ومعقد لمقاومتهم من أجل التغيير دور كبير بطلب الدعم من شبكة النساء ،كفاحهم بمفردهم يصعب عليهم والعديد منهم يفقد القوة والحافز على الاستمرار.
من خلال خبرة شبكة النساء نعرف أن نشر الدعم وعلى نطاق واسع كل يوم هو مايحتاجه الشباب في المقام الاول. فالشخص الذي يمر بمرحلة حادة يتلاشى خلالها فعدم وجود الشبكة غالبا مايكون تأثيره كبيرا من حين مغادرتهم لعائلاتهم أوالمقربين أليهم.
في هذه الحالة معظمهم بحاجة الى رقيب وهذا هو مانقوم به كعمل في تقديم الدعم والمساعدة. نحن نتابع الشخص من خلال الأجراءات برمتها , من المرحلة الأولية حيث يكون المتوسل بحاجة رئيسية الى ترتيبات طارئة ، الى الحد الذي يعمل فيه فريق كبير على خلق بداية لحياة عملية مستقلة.
نهدف الى أن الشباب الذين يسعون ألينا سواء كان هي أو هي لهم الجرأة على عيش حياتهم التي يريدونها. نحن نعمل على تمكين وتقوية الشباب ليكونوا أفراد أحرار يعيشون بأستقلالية ويحررون أنفسهم من التشيئ.
مهمتنا الخاصة هي نشر المعلومات وتشكيل أو هيكلة الرأي العام بالمحافظة على حقوق الشباب والنساء.نقوم بحضور لقاءات التي تجعلنا في أتصال مع المجموعات الهادفة من المسؤولين والسياسيين للمناقشة والمشاركة بما لدينا من تجارب على قدر الأمكان. مثالا على ذلك زيارة المدارس،مراكز الأرشاد الأجتماعي للشباب، المؤتمرات ولقاءات مع الشركاء المتعاونيين.
ونحن نحاول الحصول على رصد عالمي فعال بالمشاركة بالبحوث والدراسات والخبرة العملية. شبكة النساء تحاول دوما متابعة النقاشات وتشكيل الرأي العام بغرض تغيير مواقف المجتمع ووضع المتطلبات في أيدي الساسة.
نحن نشارك بتبادل الخبرات على الصعيدين الدولي والعالمي. وننشأ منتدياتنا الخاصة.
شبكة النساء تدعم كذلك منظمات اخرى والسلطات بطرق عمل مختلفة في مجال حقوق النساء والشباب خاصة تلك المتعلقة بجرائم الشرف والعنف حيث أن المعرفة والاختصاص هو قوة أنتشار.
نقوم بتنفيذ دورات وندوات ومؤتمرات ولقاءات مفتوحة للناشطين والراغبين لأجل الألهام بالفعل.
من خلال هذا النوع من العمل نأمل بتجنيد عدد أكبر من المواطنين النشطاء للمحاربة من أجل حقوق النساء والشباب. والجزء المهم لفعاليات اعضائنا هو تبادل الخبرات،زيادة المعرفة ومناقشة دورنا في المجتمع. وهذا مايتوجب علينا تطويره والتضحية من أجله كمنظمة.
ولتحقيق أهدافنا نحن بحاجة لنكون أكثر لنحارب سوية.
مشكلة الشرف لاتتعلق فقط بسوء المعاملة الجسدية أو التهديد بممارسة العنف، ولكن بتقييد الحركة وفرض السيطرة والأغتراب.
فرض السيطرة تنفذ من قبل النساء والرجال على حد سواء. من داخل وخارج العائلة. الميزة المشتركة لجرائم الشرف عادة هو تنفيذها من قبل أشخاص مختلفين وبذلك تكتسب شرعية جماعية.
العنف ضد النسوة عموما وجرائم الشرف على وجه الخصوص هي مشاكل أجتماعية ويجب التعامل معها كجريمة ، تقابل برد فعل اجتماعي فوري.
مرتكب الجريمة ليس فقط الشخص الذي يقوم بتنفيذها بل ودوافع الظلم بحجة الثقافة والدين.
وبواسطة معرفة سبب الظلم نتمكن على سبيل المثال من فهم سبب الأهمية الشديدة لعذرية الفتاة. يجب أن يكون ممكنا مناقشة الأديان والثقافات من غير أن نكون عنصريين أومتعصبين.
ليس بأمكاننا أفشال الشباب بسبب الخوف من أن ندعى عنصريون نستغل الموقف أو الخوف من أن ندعى بكارهي الأسلام. بالأضافة الى الثقافة الدينية فبأمكان مواقف كراهية النسوة أن تعزز الظلم.
تفيد التقارير بأن العنف في المنازل هو أقل منه في الأماكن العامة.
ميل النساء للوم أنفسهن،سحب الأعترافات، أعادة وصف الحادث بأنقاصه أو أنكاره، كلها جوانب تجعل عملية الدعم أكثر صعوبة. عندما نحاول تفهم المشاكل الذي يتعرض لها من يلتمس منا الدعم فأننا نعمل على وضع أضافات وأفتراضات ، بعض أكثر الجوانب معزولة وغريبة، والاخرى هي خبرات لنظم معايير وقيم اخرى تلك التي تهيمن على المجتمع عموما.
مذ أصبحت جرائم الشرف مصدر قلق المجتمع يجب علينا أن نبدأ على مدى واسع للعمل كمستشارين لآخرين في هذا المجال وللسلطات التي تكون على صلة وبطرق مختلفة للمجموعة الهادفة كشبكة.
من خلال تجارب درامية وضمن اشياء اخرى، تبادلنا خبرات العمل مع نساء تعرضن للعنف. شبكة النساء قامت بتصوير فيلمين وثائقيين حول موقف النساء والاطفال في افغانستان.
المتطوعون هم موارد قيمة في مختلف النشاطات،هم يساعدون في الممارسة القيادية ، الواجبات،التحرك، تنفيذ عمل على صفحات الويب وأشياء اخرى عديدة. كمتطوع تعمل كذلك كرقيب على فتاة أو أمراة، وهذا يتم أعتمادا على حاجة ومتطلبات ذلك الشخص. وكرقيب يفضل أن يكون بمقدوره العمل بضع ساعات اسبوعيا ويتطلب أن تقام له دورات تنظم من قبل شبكة النساء.
ولشبكة النساء منظور وعلى المدى الطويل وذو أهمية قصوى مذ أن كان تقديم الدعم بعد مرحلة معاناة هو أساس لنتيجة المساعدة والجهد.
وللأسف أحيانا في هذا الجزء من العمل كل من جانب الأقتصاد والوقت تضعف من العديد من أنشطة الدعم في المجتمع.
هدفنا هو دعم طالب المساعدة في جميع مراحل العملية.
سيسترا مي أبتدأ في العام ٢٠٠٧ كتطوير لمشروع دليلة ، وهو مركز استقبال مفتوح للبنات بالأعمار ١٣ لغاية ٢٥ عاما.
أستقبال لينا وسيسترا مي يشتركان في كون الشباب الذين يستقبلونهم هم ممن يتعرضون للظلم أو العنف من قبل العائلة أو الأقارب أوالأشخاص المقربين.
وهذا مايمكن عرضه بالآتي:
للعديد من الشباب الذين يطلبون المساعدة من شبكة النساء،أحساس بالدمار والوحدة وهذا سيكون التحدي الأصعب في موقف حياتهم الجديدة، العديد منهم يحمل الأحساس بالذنب وأعتبارات الفشل والخجل تجاه الناس الذين يحبونهم. والعديد كذلك يعيش صراع القيم المثارة وأمنياتهم ، الذي يقود بدوره الى أحساس مدمر بالذنب. جزء كبير من الشباب الذين نأتي على مقابلتهم لايعبرون أو يعرفون عن حاجتهم أوأمنياتهم. والعديد منهم أيضا ليس لديه معرفة كافية حول المجتمع وغير مهيأ لحياة مستقلة للعيش بمفردهم ورعاية أقتصادهم.
ومجال المشكلة الآخر هو نقص المعرفة برموز المجتمع التي بأمكانها خلق مشاكل في حياتهم الأجتماعية. خلال حياتهم الأولى لم يتعلموا كيفية التصرف والتعامل في مختلف المواقف الأجتماعية.
لأجل ذلك نريد من الشباب:
بعضهم سيختار العودة الى حياتهم الاولى والعمل على ضبط متطلباتهم. واخرون سيحاولون أيجاد ستراتيجية جديدة لأيجاد حل وسط وهم في النهاية سيلحظون ويفهمون. ثم هناك اخرون الذين يعقدون العزم على تغييرحياتهم وهم أبدا لن يعودوا للأتصال بشبكة المجتمع السابقة.
مهمتنا كداعمون تسهيل على قدر المستطاع تنقل الأشخاص في هذه العملية.
أستقبال لينا يوفر للبنات والأولاد:
سيسترا مي يقدم للفتيات:
لذلك تبقى النسوة على أعتماد علاقتهن بالرجل، وهذا مايجعل موقف النسوة غاية التعرض للخطر.
من خلال ماتيلدا نأتي كذلك على الأتصال بالنسوة اللواتي بحاجة للدعم بسبب مواجهتهن العنف أثناء علاقتهن، بمساعدتهن في اجراءات الطلاق والدعم في أحتضان القضية.
لهؤلاء النسوة نريد:
|
|
|
هاتف خط الشباب | |
020-40 70 40 | يوميا من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 10 مساءا. |